عملية شد الوجه جراحياً
تعد عمليات شد الوجه من العمليات التجميلية الأكثر رواجاً، خاصة بين النساء، وتهدف إلى الحصول على مظهر أكثر شباباً ونضارة لبشرة الوجه والرقبة، وتقلل من علامات التقدم في السن مثل ترهل الجلد، التي عادة ما يتأثر ظهورها بالعديد من العوامل مثل رقة الجلد أو فقدان دهون الوجه أو الإجهاد والضغط، أو الآثار الضارة للتعرض للشمس أو التدخين أو حتى العوامل الوراثية.
ومن أجل الحصول على مظهر أكثر شباباً، فقد لا يكتفي الطبيب بعملية شد الوجه جراحياً فحسب، فيرفق معها عملية رفع الحواجب والجفون، بحسب الحالة. تجدر الإشارة أيضاً إلى أنه بالرغم من رواج إجراء عملية الشد جراحياً، فإن نتائجها لا تتضمن تغيير بنية ومظهر الوجه نفسه، كما أنها لن توقف علامات تقدم السن، لكنها ستساعدك في الحصول على مظهر حيوي وشاب
ما هي عملية شد الوجه؟
تهدف إجراء عملية الشد جراحياً إلى الحصول على بشرة أكثر شباباً ونضارة من خلال العديد من التقنيات الجراحية التي تنشد تقليل علامات التقدم في السن مثل:
- ترهل بشرة الوجه
- ظهور الذقن المزدوجة أو اللغد في الوجة والرقبة
- زيادة عمق الجلد بين الأنف وزوايا الفم
ما هي عملية شد الوجه المصغرة
تختلف عملية الشد المصغرة عن عمليات شد الوجه الأخرى، أن عملية الشد المصغرة أو عمليات منتصف الوجه هي شد للجذء الأوسط من الوجه من الجفن السفلي إلى الشفة العليا، وتعيد للأنسجة والجلد المترهل رونقه وشبابه في هذه المنطقة، ولكنها لا تساعد في شد الذقن ولا التخلص من الجلد الزائد بعد شد الوجه.
خطوات عملية شد الوجه بالجراحة
بالرغم من تقدم الطب التجميلي، فما تزال عمليات شد الوجه بالجراحة هي الأكثر فعالية ونجاحاً في تلك الفئة، إذ ما تزال نتائج الإجراءات طفيفة التوغل وآثارها غير قادرة على تحقيق نفس النتائج المرغوبة. وتتم عملية شد الوجه جراحياً تحت التخدير الكلي، ويقوم خلالها الطبيب بما يلي:
الشق الجراحي
بعد التخدير الكلي، يلجأ الطبيب إلى إحداث الشقوق الجراحية الملائمة للحالة، والتي تختلف بحسب النتائج المرغوبة، إذ قد يلجأ الطبيب إلى شد الوجه التقليدي، أو شد الرقبة، أو شد الوجه عبر شق جراحي محدود.
في حالة شد الوجه التقليدي، يقوم الجراح بإحداث شق جراحي بدءاً من منابت الشعر، وخلف الأذنين، وصولاً إلى أسفل فروة الرأس. وفي بعض الحالات، قد يلجأ الطبيب لشق آخر تحت الذقن لتحسين مظهر الرقبة.
أما في حالة الشق المحدود، البديل لشد الوجه التقليدي، يقوم الطبيب بإحداث شقوق قصيرة عند منابت الشعر وحول الأذن. وعادة ما يُجرى هذا النوع من عملية شد الوجه بالجراحة لذوي البشرة الأقل ترهلاً، إذ أن نتائج الشق المحدود أقل وضوحاً وحيوية من شد الوجه التقليدي.
وأخيراً، يلجأ الجراح إلى شد الرقبة من خلال شق جراحي يبدأ من شحمتي الأذن، وصولاُ إلى أسفل فروة الرأس.
خياطة الشقوق الجراحية
عقب ذلك يقوم الطبيب بخياطة الشقوق الجراحية، إما باستخدام خيوط جراحية قابلة للذوبان، أو باستخدام خيوط جراحية تحتاج لإزالتها بعد عدة أيام، أو باستخدام غراء الجلد.
وفي جميع الأحوال، عقب التعافي، فإن أثر الشقوق الجراحية لعملية شد الوجه ستختفي في زوايا الوجه، وبين منابت الشعر. وتستغرق عملية شد الوجه بالجراحة حوالي ساعة ونصف إلى ساعتين، ويمكن للمريض العودة للبيت في نفس اليوم.
نصائح بعد عملية شد الوجه جراحياً
علاوة على اتباع نصائح الطبيب بعد عملية شد الوجه جراحياً، هناك بعض النصائح الأخرى التي يجدر بك الانتباه إليها لتحصل على النتائج المنشودة، مثل:
- لا تعبث بالقشور التي قد تتكون في مواضع الجروح
- تأكد من الطبيب متى يمكنك البدء في استخدام مختلف أنواع الشامبو والصابون ومستحضرات التجميل، بالإضافة إلى صبغ الشعر
- تجنب استخدام المكياج
- ارتد الملابس التي يمكن فتحها من الأمام، عوضاً عن الملابس التي يجب تمريرها فوق رأسك
- تجنب الأنشطة والرياضات العنيفة التي قد تزيد من الضغط على وجهك
- تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال الأسابيع الثلاثة التالية لعملية شق الوجه جراحياً، واستخدم واقي من الشمس بمعامل حماية 30+ أو أكثر على الدوام.
- تجنب تلوين الشعر لستة أسابيع على الأقل