للمزيد من المعلومات :
الدکتور امید هنرفر
طبيب أعصاب
جراح الأعصاب
تخرج في الطب العام عام 1990 من جامعة جمران بالأهواز
تخرج في جراحة المخ والأعصاب ، 1995 ، جامعة إيران للعلوم الطبية
فعال فی مستشفی محک الاطفال السزطانیه
جراحه الدماغ و الاعصاب
استفاد مجال المخ والأعصاب من التقنيات الحديثة والأساليب المتطورة في مختلف النواحي العلاجية سواء الأدوية أو الجراحة وكذلك استخدام الاشعة التداخلية في مجال الجراحة. التطورات المتلاحقة جعلت من جراحات المخ والأعصاب اختصاصا قائما بحد ذاته بعد إدخال طرق التشخيص الحديثة والتقنيات الجراحية المتطورة والتي أسهمت في نمو هذا المجال وتقدمه، الى ان بات اليوم نطاق العمليات في الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب أوسع بكثير مما كان عليه والهدف منها تصحيح التلف الحاصل في الدماغ.
التقنيات الحديثة اليوم والمعدات المتطورة المستخدمة خلال العمل الجراحي جعلت الجراح قادرا على الوصول إلى أماكن دقيقة في دماغ الإنسان من دون أن يُحدث ضررا في الأماكن المجاورة؛ أذرع الروبوت التي يتحكم بها الطبيب قادرة على الالتفاف 360 درجة أي أنها تصل الى ما يريده الجراح بدقة متناهية. واليوم، يتوافر نخبة من الأطباء الذين يمتلكون خبرة عالية في هذا التخصص الدقيق ويجيدون العمل على تلك التقنيات المتطورة والاجهزة الحديثة التي أسهمت في علاج حالات مرضية ميؤوس منها. الجراحة العصبية في الوقت الراهن باتت من أكثر الاختصاصات الجراحية المتقدمة تقنياً وتكنولوجياً بفضل التقنيات المساعدة المعتمدة على الكمبيوتر والميكانيكية الحيوية للنخاع الشوكي، بالإضافة إلى ما طرأ من تطور على صعيد العلاج الجيني لأورام الدماغ إضافة إلى التقنيات المعتمدة على تنظير الأوعية بواسطة القثطرة. لعل أهم تطور هو أشبه بثورة في مجال جراحة المخ والاعصاب هو اجراء العملية والمريض مستيقظ ولكن طبعا مخدر تخديرا يجعله لا يشعر بأي ألم، والهدف هو ضمان عدم حدوث أي مضاعفات بعد العملية كما في حالات استئصال أورام سرطانية متلاصقة لمراكز الكلام أو الحركة او النظر؛ وفي هذا النوع من العمليات، يوضع صورة كبيرة امام المريض، وفي كل مرة يقوم فيها الطبيب بلمس جزء من دماغه يسأله ماذا يرى فيتأكد عندها انه يسمع ويرى ويتكلم. التقدم في هذا المجال شمل الادوية والاشعة التي تعطي الجراح صورة واضحة لدماغ المريض وحالته المرضية بالاضافة الى الاجراءات الطبية التي تسهم في خفض الضغط داخل الجمجمة. ولا يُخفى كذلك تطور أساليب التخدير والانعاش ومراقبة الوظائف الحيوية في الجسم قبل العملية وخلالها وبعدها بدقة متناهية؛ كلها امور أضفت الى تحقيق نجاح كبير في هذا النوع من العمليات وبالتالي خفض معدل الوفيات.
يشمل الجهاز العصبي المركزي المخ والحبل الشوكي، ويشمل الجهاز العصبي المحيطي على الأعصاب خارج الجمجمة والحبل الشوكي؛ والجراحات في هذه الأماكن الحساسة كان امرا خطيرا في الماضي فضلا عن طول فترة التعافي، لكن تكنولوجيا الطب الحديثة خففت من المخاطر. جراحة المناظير والروبوت وتقنيات التصوير الحديثة وتقنيات الجراحة المجهرية المستخدمة في عمليات جراحات العمود الفقري جعلت خطورة الجراحة أقل مما كان عليه، والألم أقل والشفاء أسرع. كان يعتبر إجراء عملية جراحية في المخ أو العمود الفقري مخاطرة كبيرة في الماضي بالإضافة للحاجة لفترة شفاء طويلة. اليوم بفضل تكنولوجيا جراحة المناظير وتقنيات التصوير الحديثة يمكن إجراء جراحات المخ والأعصاب بتقنيات الحد الأدنى للتدخل والمناظير. يعني هذا بالنسبة للمريض انخفاض الخطر، وآلام أقل، وشفاء أسرع. يتم الآن استخدام تقنيات التدخل الأدنى والمناظير في جراحات الأورام، وتقنيات الجراحة المجهرية في عمليات الأوعية الدموية وجراحة العمود الفقري.